الثلاثاء، 6 نوفمبر 2007

والله مصر لسه فيها خير


ما حدث في قضية عماد الكبير وسابقة الحكم على الضابط بالسجن هو أمر بالغ الأهمية ليس لعماد فقط.

الأمر في البداية هو تأكيد لأنه لا يضيع حق وراءه مطالب . بمعنى السلبية المتفشية عندنا باعتبار إن مفيش فايدة آن لها أن تنحسر. لأ فيه فايدة لو أنت عندك عزيمة كافية.

لأ فيه فايدة لو وقفنا مع بعض وقلنا لأ بقوة ومن غير خوف.

تاني حاجة الموضوع بين أد إيه المدونات أصبحت هي الصحافة الحقيقية في مصر. الصحف المسماة بالقومية ظلما وبهتانا ماتت وشبعت موت من زمان.

وصحافة الأحزاب هي أصلا ميتة في الأغلب.

ولم يتبق سوى بعض الصحف المستقلة إضافة إلى صحافة الناس. وأقصد بصحافة الناس صحافة المدونات اللي تقدر تنقل المعلومة في ثانية.

هو ده اللي اتعلمناه في الصحافة.

اتعلمنا إن الصحافة اللي بجد هي الصحافة اللي تبحث وتدور وتكشف الفساد.

يا خوانا مصر حقيقي بخير.

طول ما فيه ناس بتدور على حقها زي عماد الكبير

وطول ما فيه ناس همها إظهار الحقيقة وكشف الفساد والوقوف جنب المظلومين زي كتير من المدونين

وطول ما فيه قضاة هم مثال للوطنية والشرف والنزاهة

مصر لسه فيها خير.

والله هي دي الكلمة اللي على لساني من ساعة ما صدر الحكم

مصر لسه فيها خير.

وعندي اقتراح إيه رأيكوا نعمل يوم

نعمل يوم خمسة فبراير اللي صدر فيه الحكم العيد القومي للمدونين

باعتبار إنه اليوم اللي حقق فيه المدونين أكبر نصر ليهم أما أدين ضابط لأول مرة في تهمة التعذيب بسبب الكليبات اللي بثوها على مواقعهم وفضحوا بيها بيها الظلمة.

إيه رأيكم.

في انتظار تعليقاتكم