
إن الحمد هنا حسبما فهمت ليس حمدا عاما لأنه اقترن بقوله رب العالمين في نفس الآية. إنما هو حمد لله على تفرده سبحانه بالربوبية. فلو لم يتفرد بالربوبية تعالى عن ذلك علوا كبيرا لفسدت السماوات والارض ولوجدت نفسك لست سويا ربما لك رجل في رأسك أو انف في بطنك. أو عقل في قدمك او قلب في سبابة يدك. او لربما اختلف خلقك كل حين حسب ارادة كل رب. فانت اليوم انسان وغدا حيوان وبعده نبات. حسب رغبات الارباب. لكن النعمة التي هي من افضل النعم إن لم تكن هي الافضل على الاطلاق أن الله سبحانه متفرد بالربوبية لا خالق سواه ولا يرعى الكون إلاه. فالحمد لله على أنه رب العالمين.
بعد ذلك نثني في الفاتحة بصفات الله العلى "الرحمن الرحيم". ويا لها من صفات هي في حد ذاتها سبب اخر كاف لعبادته كما ان تفرده بالربوبية سبب كاف بل هو السبب الاولي الاساس لعبادته وحده. ولكن صبرا. بعد "الرحمن الرحيم". قال "مالك يوم الدين". وهذا الأمر مترتب على أنه رب العالمين من جهة. ومن جهة أخرى هو أيضا سبب اخر كاف في ذاته لان نعبده وحده ولا نشرك به. فحمدا لله على تفرده بالربوبية وهو ايضا الرحمن الرحيم وهو مالك يوم الدين. فلا يكون بعد كل ذلك إلا "إياك نعبد". توحيد خالص للألوهية. وهل هناك انسان له حظ من عقل علم بتفرد المولى سبحانه بالربوبية وبأنه الرحمن الرحيم وبأنه مالك يوم الدين يستطيع إلا أن يشهد لسانه وقلبه وعقله وجوارحه بلا أدني تردد "إياك نعبد". لكن العبادة ليس باليسيرة على نفس امارة بالسوء. إذن فلتكن الاستعانة بالله على تلك العبادة "إياك نستعين".
بعد الحمد وتوحيد الربوبية والتقديس بالاسماء والصفات والاقرار بانه مالك يوم الحساب وإفراده سبحانه بالعبادة وطلب الاعانة على ذلك، سل يا أخي تعط وأطلب تجاب ولك ما سألت بنص حديث المصطفى صلى الله عليه وسلم. وأي دعوة في هذا المقام أجمل من اهدنا الصراط المستقيم.
ولكن أي صراط مستقيم وكل من اتبع صراطا يقول صراطي هو المستقيم. إنه صرط الذين انعمت عليهم محمد وصحبه ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين. وليس صراط من غضبت عليهم لما علموا الحق وجحدوه من يهود ومن على شاكلتهم ولا الضالين الذين انحرفوا عن الصراط السوي فضلوا من نصارى ومن على شاكلتهم.آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآميييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييين
بعد الحمد وتوحيد الربوبية والتقديس بالاسماء والصفات والاقرار بانه مالك يوم الحساب وإفراده سبحانه بالعبادة وطلب الاعانة على ذلك، سل يا أخي تعط وأطلب تجاب ولك ما سألت بنص حديث المصطفى صلى الله عليه وسلم. وأي دعوة في هذا المقام أجمل من اهدنا الصراط المستقيم.
ولكن أي صراط مستقيم وكل من اتبع صراطا يقول صراطي هو المستقيم. إنه صرط الذين انعمت عليهم محمد وصحبه ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين. وليس صراط من غضبت عليهم لما علموا الحق وجحدوه من يهود ومن على شاكلتهم ولا الضالين الذين انحرفوا عن الصراط السوي فضلوا من نصارى ومن على شاكلتهم.آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآميييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق