السبت، 27 أكتوبر 2007

يا رب خلي لنا السلم ومش مهم النقابة



إخييييييييييييييييييي.
اللي بيحصل في الحملات الانتخابية عشان انتخابات نقابة الصحفيين بيبين أوي ليه النقابة دي ضعيفة وليه الصحفيين ملطشة الحكومة تخسف بيهم الأرض وقت ما تحب.

نوعية الوعود اللي بيقولها المرشحين بتوضح إيه هو دور النقابة الفعلي وإيه هو اهتمام أغلب الصحفيين.
زيادة البدل والحصول على وحدات سكنية بالتقسيط ومش عارف لاب توب لكل صحفي.

مفيش ولا واحد قال دعم مطالب الصحفيين في الحربة ومنع حبس الصحفيين. محدش قال السعي لتوسيع حرية الصحافة. محدش قال كرامة بدل لاب توب لكل صحفي. ويا سيدي مع الحاجات المحترمة دي مفيش أي مانع من وجود مكتسبات مادية.

والبدل ده أصلا عبارة عن إيه. ده عبارة عن رشوة حكومية. دا مش من ميزانية النقابة لأ والله ده من ميزانية الحكومة يعني رشوة بتدفعها الحكومة للصحفيين عشان يفضلوا داخل الخطوط الحمراء المرسومة بحيث أما يخرجوا عنها تمنع عنهم البدل. نفس المنطق اللي امريكا بتعمله مع مصر. تديها مساعدات لحد ما تعتمد عليها وبعدين لو ما سمعناش الكلام تهدد واشنطن بقطع المساعدات.

المشكلة بصراحة مش في المرشحين لأ دي في أغلب الصحفيين. لأن هي دي الحاجات اللي بيسعى ليها أغلبهم يعني المعظم يقول أنا هانتخب اللي هايزود البدل سواء مرشح حكومي معارض بلا أزرق مش مهم.

رغم إني صحفي وأفتخر بشدة بعملي ومهنتي. لكن بصراحة أنا لا أفتخر أبدا باللي بيحصل في الانتخابات ده.

وبعدين يجي سي مكرم يقولك إنه هايمنع توظيف سلم النقابة سياسيا. اسمح لي يا سي مكرم سلم النقابة اللي شهد أشرف فعاليات سياسية في البلد أصبح أرفع وأشرف وأهم ميت مرة من النقابة نفسها.

داحنا نلغي النقابة وكفاية علينا السلم. يكفي الصحفيين المصريين شرفا إن سلم نقابتهم لوحده أصبح جامعة لكل الاتجاهات والأفكار السياسية.

هناك 4 تعليقات:

اسامة يس يقول...

وماذا بعد السلم يا صديق ....
تعرف اصبحت اشعر ان الامر ان يعبر الانسان ولو لم يكن من وراء ما يفعل طائل .. عليه ان يتحرك حتى ولو فقط ليثبت لنفسه انه ما يزال حياً..
يتنفس..
دمت بكل ود..
خالص تحياتي

مسلم مصري يقول...

الصديق OSAMA
معك كل الحق. مجرد التحرك ولو فقط للتعبير عن ما تؤمن به يجعلك تحس أنك لا تزال حيا.
مجرد أن نتخلى عن السلبية التي أصبحت -للأسف الشديد- صفة شبه ملازمة لأغلب المصريين شيء جيد أو قل هي بداية طيبة. ربما يدفعنا التحرك البسيط لتحرك أكبر. وربما يدفع تحركنا الراكنين للخوف الذي رضعناه منذ الصغر لأن يتخلوا عن خوفهم ويبدأوا التحرك. وبدون ذلك سنظل كما نحن إلى ما شاء الله.
شكرا على تعليقك. وبالمناسبة هذه المدونة جديدة وأنت أول من علق عليها.

زُمُرده يقول...

السلام عليكم
افتكرت جملة مصطفى كامل
لا يأس مع الحياه ولا حياة مع اليأس

يكفينا شرف المحاوله ولو مكتوب علينا نعيش العمر في بلادنا نتجرع الألم
أو نطنش ونكبر مخنا

يبقى الأشرف لينا نموت مسلمين مصريين رجاله كلمتنا شرفنا
ودمنا فدى لإسلامنا ومصرنا وعروبتنا


مبروك على المدونه
وربنا يجعلها فاتحة خير عليك وعلى المسلمين
وعلى مصر
ويباركلك فيها
وتكون خطوه ..ولو من ألف خطوه

مسلم مصري يقول...

زمردة
كلامك جميل. ياريت كلنا بانفكر كدة. الله يبارك فيكي وجزاكي الله كل خير على الدعوة الحلوة دي.